السيسي وميركل يبحثان الملف الليبي في اتصال هاتفي
وشدد السيسي على موقف مصر من وحدة ليبيا واستقرارها وأمنها ، ودعمها للجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب والجماعات والميليشيات المتطرفة التي تمثل تهديدًا لليبيا وبالتالي أمن واستقرار منطقة وسط وشرق المتوسط ، أيضًا وضع حد لحجم التدخل الأجنبي غير القانوني في الشؤون الليبية.
من جانبها أكدت المستشارة ميركل سعي بلادها لإيجاد حل سياسي في ليبيا ، حيث تم الاتفاق على ضرورة تكثيف الجهود لإنهاء الأزمة الليبية ، من خلال اقتراح شامل يحتوي على جميع جوانب الصعوبة.
وفي سياق متصل ، أفاد تلفزيون "إن تي في" يوم الأربعاء أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال إن بلاده ستعزز التعاون مع ليبيا ، وهي على استعداد لتوفير الدعم العسكري للحكومة في طرابلس ، ودعم الخطوات المشتركة في شرق البحر المتوسط.
وقال أردوغان للصحفيين في جنيف بعد منتدى حول الهجرة "سنسرع بخطى التعاون بين تركيا وليبيا." "أخبرناهم أننا قادرون دائمًا على تقديم المساعدة إذا كان لديهم. من التعاون العسكري والأمني إلى الخطوات التي اتخذت بشأن حقوقنا البحرية ... نحن مستعدون".
وفي الشهر الماضي ، وقعت تركيا اتفاقات مع حكومة طرابلس لترسيم حدود المحيط ، مما أغضب اليونان. وتقول أنقرة إنها سترسل قوات إلى ليبيا إذا طلب سراج ذلك.
أدانت عدة دول ، بما فيها قبرص واليونان ، الاتفاقية لأنها سمحت لأنقرة بأن تقول الحقوق في مناطق واسعة من شرق البحر المتوسط.
بعد توقيع الاتفاقية ، حذرت الحكومة التركية من أنها قد تمنع عمليات استكشاف الوقود دون موافقتها في هذه المناطق.
وكان خليفة حفتر ، قائد الجيش الوطني الليبي ، قد حث ، في وقت سابق من هذا الشهر ، قواته على المناورة نحو أحشاء طرابلس فيما أسماه "المعركة الحاسمة" لانتزاع السيطرة على العاصمة من الميليشيات.
بدأ حفتر هجومًا في أبريل الماضي للسيطرة على طرابلس ، لكن الهجوم توقف على مشارف المدينة.
وقال حفتر: "اليوم نعلن المعركة الحاسمة والتقدم نحو الشجاعة في العاصمة ... تقدم الآن ، يا أبطال".
أضف تعليق