وثائق: تعذيب ضباط أتراك بالإيهام بالغرق والصعق الكهربائي
وفقًا لبيان مكتوب صادر عن الملازم يلسن تاكر ، الذي كان يعمل تحت قيادة رئيس الأركان في إدارة التخطيط بالأمانة العامة ، تعرض هو وعدد من زملائه المعتقلين بعد الانقلاب الفاشل في عام 2016 للتعذيب ، لإجبارهم على تشكيل اعترافات كاذبة.
في عريضة مقدمة إلى مكتب المدعي العام في أنقرة من زنزانته داخل سجن سينكان في 7 نوفمبر 2016 ، كشف تاكر عن النسخة الصغيرة للتعذيب في مرفق احتجاز غير رسمي ، يقع في مقر هيئة الأركان العامة.
من بين أساليب التعذيب التي ذكرها تاكر ، انتزاع اعترافات من 11 شخصًا ، بمن فيهم ، بطرق مثل الصعق بالكهرباء وأوهام الغرق ، ولم يُمنح الطعام والماء لساعات طويلة ، وبالتالي ظل المعتقلون مكبلين الأيدي ومعصوبي العينين.
يقول Nordic Monitor: "لم يكن لدى Nordic ، البالغ من العمر 32 عامًا ، أي محاولة لمحاولة الانقلاب ، حيث غادر مكتبه في ليلة الانقلاب (15 يوليو 2016) في وقته المعتاد".
استمر تاكر في وظيفته كموظفين حتى 2 أغسطس ، عندما تم اعتقاله بتهمة شخص زعم أنه على صلة بحركة فتح الله غولن ، رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة ، واتهمته السلطات التركية بالوقوف وراء محاولة الانقلاب.
تشن أنقرة حملة ضد مؤيدي غولن المشتبه بهم ، منذ محاولة الانقلاب التي أودت بحياة حوالي 250 شخص. تدير السلطات التركية حملات منتظمة على الشبكة منذ ذلك الحين.
يقيم غولن في منفاه الذي فرضه على نفسه في ولاية بنسلفانيا منذ عام 1999 ، مع العلم أنه نفى أي صلة لمحاولة الانقلاب.
في السنوات الثلاث التي أعقبت محاولة الانقلاب ، سجنت السلطات 77000 شخص ينتظرون المحاكمة ، وحوالي 150.000 موظف حكومي وعسكري وغيرهم. تم تعليقها من العمل.
انتقد حلفاء تركيا الأوروبيون وجماعات حقوق الإنسان حملة الحكومة ، قائلين إن الرئيس أردو إن محاولة انقلاب فاشلة ذريعة لسحق خصومه.
دافعت أنقرة عن الإجراءات حسب الضرورة في مواجهة التهديدات الأمنية للبلاد ، وتعهدت بالقضاء على شبكة غولن.
أضف تعليق