الجزائر.. اختيار صبري بوقادوم رئيسا لحكومة تصريف الأعمال

عين عبد المجيد طابون الرئيس الجزائري الجديد صبري بوجدوم رئيسا للحكومة المؤقتة حسب ما أورده التلفزيون الجزائري يوم الخميس.

عين طابون أيضًا وزيرًا بديلاً للداخلية ، كمال بلجود ، مع بقية الوزراء الذين يديرون الحكومة.

تولت بوغادوم وزارة الخارجية في مارس الماضي داخل حكومة نور الدين بدوي ، التي قدمت استقالتها إلى طابون في القصر الرئاسي في وقت سابق يوم الخميس.

أدى الرئيس الجزائري الجديد اليمين الدستورية ، في حين ناقشت حركة الاحتجاج ، التي يشار إليها باسم الحراك ، ردها على عرضها للحوار لإنهاء الأزمة السياسية التي تحدث منذ شهور.

تقوم الحركة بتعبئة مظاهرات حاشدة في الشوارع منذ شهر فبراير للمطالبة بإزالة النخبة الحاكمة الغامضة والمسيطرة منذ زمن طويل ، والتي يعتبرها المحتجون فاسدة وغير ديمقراطية ، أيضًا بسبب خروج الجيش عن السياسة.

اصطف الحراس على ظهورهم في السترات الحمراء التقليدية على كل جانب من طريق قصر الأمم عندما دخلوا طابون ، بينما كان العلم الجزائري يحلق فوق الرؤوس.

تم انتخاب Tabun ، رئيس الوزراء السابق الذي قدم نفسه كمصلح ، الأسبوع الماضي في الانتخابات التي اعتبرتها حركة الاحتجاج "مسرحية تهدف إلى إبقاء الفصيل في السلطة".
بعد أداء القسم ، قال طابون ، خلال كلمة ألقاها ، أن المشاورات حول دستور بديل ، والتي وعد بها الأسبوع الماضي ، ستبدأ سريعا ، وستقصر مدة ولاية أي رئيس إلى ولايتين فقط. تعهد بمحاربة الفساد وتنويع الاقتصاد.

بعد كلمته ، عانق Taboun قائد الجيش الجزائري ، اللواء أحمد قائد صالح ، وتكريمه بمنحه وسام الاستحقاق الوطني.

وشهد الجيش انتخابات يوم الخميس لأن أفضل الشكر لإنهاء عشرة أشهر من الاحتجاجات الأسبوعية الضخمة التي ساعدت على الإطاحة بالرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة ، سلف طابون ، في أبريل ، واستعادة الأمن والنظام داخل البلاد.

أظهرت البيانات الرسمية أن نسبة المشاركة في انتخابات الخميس بلغت 40 في المائة ، في حين أن الاحتجاجات والإضرابات شلت بعض المدن والبلدات. حصل Taboon على 58 بالمائة من الأصوات.

واعتبرت وسائل الإعلام الحكومية أن نسبة المشاركة ، وإن كانت منخفضة ، تعتبر انتصارًا على الرغم من غياب المراقبين الخارجيين لمشاهدة الاستطلاع. شكك العديد من مؤيدي الحركة الاحتجاجية في صحة المعلومات.